إضغط لإخفاء الإعلان

Affichage des articles dont le libellé est مشاهير. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est مشاهير. Afficher tous les articles

jeudi 24 octobre 2013

كيف تشجع نانسي عجرم شقيقتها نادين؟

1382605737_nancy_1.JPG
1382605737_nancy_nadine_(3).jpg
1382605737_nancy_nadine_(1).jpg
نادين عجرم شقيقة الفنانة نانسي عجرم فنانة ولكن من نوع آخر. هي فنانة بصياغة المفردات بأسلوب روائي يجعل القارىء يشعر وهو يقرأ نصوصها أنه في حالة من الفرح والاطمئنان. فهذه الحالة المتفائلة في نصها نابعة من تربية عائلية سادها الهدوء، إضافة إلى شخصية نادين الهادئة والحالمة دائماً.
"امرأة لا عنوان لها" كتاب انتهت نادين من كتابته لتكرّس معه روائية. كما ويتابع القارىء مقالاتها في إحدى المجلات اللبنانية. وهي كانت قد خاضت سابقاً تجربة التمثيل لفترة قليلة.
تخصّصت نادين في مجال إدارة الأعمال رغبة منها بالتعرف على هذا الاختصاص المسوؤل عنه العقل وليس للمشاعر مكان فيه. في منزلها استقبلت نادين "سيدتي" بكل حب شاكرة لها حضورها
فاجأتِ الكل بعد أن خضت مجال التمثيل سابقاً ولم تستمري به، وأنت الآن كاتبة محترفة متى بدأت الكتابة؟
ضحكت نادين قائلة: «أنا ومنذ كنت على مقاعد الدراسة، كانت المفردات صديقتي واللغة العربية متنفسي. فكنت دائماً أحصل على أعلى علامة في اللغة العربية وقواعدها في المدرسة وفي الامتحانات الرسمية. ربما الآن بدأت أكشف النقاب عن أفكاري التي شعرت في قرارة نفسي أن أشارك الناس بها وبنظرتي للحياة».
من يقرأ نصوصك يشعر أن كاتبة هذه النصوص سيدة في سن الأربعين وليس شابة في مثل سنّك؟
عندما أسمع مثل هذا الكلام أحسبه شهادة لي. ما أكتبه غير كاف وغير معبّر عن أفكاري. فعندما أكتب أشعر بعدها أنني قادرة على كتابة الأفضل وأن أفكاري أكثر عمقاً واتساعاً مما كتبت. لذلك، لدي الكثير من الأفكار والمواضيع أريد طرحها للقارئ رغم أن كتاباتي تستغرق مني الجهد والوقت لكني سعيدة جداً بما أكتبه.

زوجي المشجع الأكبر لي
ما هي الأوقات التي تحفّزك على الكتابة، وأي وقت من اليوم تختارين فيه الكتابة؟
قبل زواجي وانهماكي بتربية ابني عمر، كان الليل هو الوقت الذي أشعر فيه أنني جاهزة ذهنياً للتعبير عن أفكاري على عكس اليوم حيث أستغلّ الليل للنوم والراحة. وفي النهار، وبعد انتهائي من واجبي تجاه ابني وتأمين حاجاته، أتفرّغ بعدها للكتابة، خاصة أن عمل زوجي فارس فتوحي في دبي وهو المشجع الأكبر لي.
بعد كتابتك لنصك، من أول من يقرأه من أفراد عائلتك؟
أحياناً، أكتب نصي ولا أعرضه على أحد لقراءته لأنني أكون متأكدة من الفكرة. لكن عندما أصاب بحالة من الشك في موضوع ما كتبته، أتصل بأفراد عائلتي، كل منهم على حدة. وأقرأ عليهم نصي وآخذ بآرائهم. أمي مشجعة لي ونانسي أيضاً وأحياناً تصوّب لي نانسي بعض الأفكار. لكن والدي هو الناقد والمشجع لي في آن واحد. وموهبتي في الكتابة أخذتها من والدي. فهو لدية موهبة الكتابة. وكان يكتب دوماً. لكن شغله الدائم حال دون استمراره في الكتابة. شقيقي نبيل جونيور ناقد دقيق لكل نص أكتبه وأنا حريصة دوماً على الوقوف على رأيه تحديداً وعلى آراء كل عائلتي.

نقاشاتي ونانسي
هل تعطيك نانسي بعض الأفكار لكتابتها بأسلوبك الخاص؟

أنا ونانسي نتناقش دوماً في أمور عدة وهي مشجعة لي دوماً. أحياناً كثيرة ومن خلال نقاشنا في شتى المواضيع، أخرج من النقاش بفكرة أكتبها. فأنا مستمعة ومراقبة جيدة لأي حركة اجتماعية قد تحصل أمامي. ومعظم مواضيعي تأتي نتيجة احتكاكي بالمجتمع من حولي إلى جانب نهمي الكبير للمطالعة. كل هذه المعطيات هي الحافز الأكبر لاختيار فكرة أكتبها.
حياتي الخاصة
كيف تعرفت على زوجك فارس فتوحي؟ وهل شخصيتكما متشابهة؟
تعرفت إليه من خلال أهلي. فهو صديق العائلة ولديه علاقة عمل مع نانسي وجيجي لامارا، كونه رجل أعمال ويملك شركة إعلانات في دبي. ولقد أحببته من النظرة الأولى. والحمدلله نعيش سوياً بسعادة وكلانا يفهم الآخر وأحياناً كثيرة عندما أسرح في خيالي يمازحني فارس قائلاً: «عودي إلى الواقع نحن هنا». وهو أكثر قارئ لي وبتمعن.

روايتي
الثقافة التي تتحلين بها واضحة من أسلوبك في الكلام. هل فكرت بتأليف كتاب؟

لقد كتبت رواية منذ ثلاث سنوات وجاهزة للطباعة بعنوان «امرأة لا عنوان لها». وهي تحكي عن علاقة امرأة عمياء عاشت مع رجل شهراً واحداً واختفت من حياته بعدما كشفت له أسرارها. ولم يتفهم ظروفها. وبعد رحيلها اكتشف أن عطرها باق وأنه يحبها. فبدأ البحث عنها

ابني وابنتا نانسي
كيف هي علاقة ابنك عمر بإيلا وميلا ابنتي خالته نانسي؟

عمر وإيلا وميلا كأي أولاد يختلفون ثم يعودون للعب سوياً. قبل إنجابي لعمر كنت ومازلت متعلقة جداً بميلا كونها كانت الطفلة الأولى في العائلة. كنت أشعر مع ميلا بالأمومة. ولما أنجبت عمر انتقل هذا الشعور له. لكن حبي لميلا وإيلا لا يختلف عن حبي لعمر. فكلهم أولادي.

samedi 19 octobre 2013

هيفا وهبي سفيرة... مجاناً

1382100564_t_(Copy).jpg
1382100564_r_(Copy).jpg
1382100564_q_(Copy).jpg
أعلنت وزارة الاتصالات اللبنانية اختيارها الفنانة هيفا وهبي، سفيرة للقضايا الإنسانية، لتمثيل حملة "لا رسائل أثناء القيادة"، خلال مؤتمر صحافي عُقد في فندق "الكراون بلازا"، في بيروت، بحضور وزير الاتصالات اللبنانية نقولا صحناوي، ورئيس الهيئة الناظمة للاتصالات بالإنابة الدكتور عماد حب الله وفاعليات.
حضر المؤتمر عدد كبير من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، حيث أشار صحناوي في كلمته إلى أنّه تمّ اختيار هيفا كونها تملك جماهيريّة كبيرة في لبنان والوطن العربي، ومن الممكن أن يكون لها دور فعّال في نشر التوعية بين صفوف الشباب والمراهقين، من أجل عدم استعمال الهاتف أثناء قيادة السيّارة، مشيراً إلى أنّها قامت بهذه المهمّة من دون أيّ مقابل مادي.
من جانبها، أعربت هيفا عن سعادتها بتعيينها سفيرة للقضايا الإنسانية من قبل وزارة الاتصالات، معربة عن استعدادها التام للتعاون من أجل خدمة المصلحة العامة. وقد أكّدت هيفا استعدادها التام لأخذ كامل المسؤولية على عاتقها، قائلة إنها تحاول عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كـ "فيس بوك" و "تويتر" نشر التوعية قدر الإمكان في صفوف الشباب، إلى جانب وسائل الإعلام التي قدّرت هيفا أنّها ستؤدي دوراً بارزاً في إنجاح مهمتها الجديدة.
ورداً على سؤال، أكدت هيفا أنّها وحدها المسؤولة عن حسابها الخاصّ عبر "تويتر" ولا أحد غيرها يملك الرقم السريّ للحساب.
يُذكر أنّها ليست المرّة الأولى التي تقوم فيها هيفا بتوعية الشباب على خطر الاتصال والقيادة، إذ شاركت منذ فترة كضيفة شرف في السهرة الخاصّة التي أقامتها جمعية "كن هادي"، تحت عنوان Taxi night 11، وقد وصل الجميع إلى السهرة بالتاكسي كحلّ بديل، للحدّ من وقوع حوادث سير.

بالفيديو: هكذا جمعت"سيدتي" صباح والصافي بعد ثلاثين عام من الفراق

1382106942__MG_5810_(Copy).jpg
أسبوع مرّ على وفاة الفنان الكبير وديع الصافي، نبشنا أرشيف ذاكرتنا الذي يختزن للراحل الكثير، وعدنا بزيارة جمعت فيها "سيدتي" الصافي بالصبوحة، ليلة الخميس الواقع في السادس من فبراير عام 2009 وكان تاريخاً يستحق التدوين كونه تزامن وموعد الزيارة الأولى بعد ثلاثين عاماً مضت، على الزيارة الأخيرة التي قامت بها المطربة صباح برفقة الموسيقار الراحل فريد الأطرش لمنزل المطرب وديع الصافي الكائن في منطقة الحازمية (شرقي بيروت).
لم يكن تحديد موعد الزيارة بين "سيدتي" والمطربين صباح ووديع الصافي بالأمر الصعب. فالتعامل مع نجوم وعمالقة فن العصر الذهبي فيه الكثير من الاحترام والتقدير للعمل الإعلامي، كونهم يدركون تماماً أهمية الإعلام في مسيرتهم الفنية. فتجدهم ينحنون إحتراماً أمام السلطة الرابعة.
أحاديث شيّقة دارت في هذه الزيارة إليكم تفاصيلها خطوة بخطوة:
الإنطلاقة مع صباح
الساعة السابعة من ليلة الخميس هو الموعد الذي حدّدته لنا صباح للقاء بها في باحة فندق الكونفرت في منطقة الحازمية حيث كانت تقيم. فوصلنا قبل الموعد بعشرة دقائق وعند السابعة تماماً توقف المصعد الكهربائي الهابط من الطابق الثاني حيث يقلّ صباح ورفيق دربها المزين جوزيف غريب.
أطلّت صباح بثوبتها الأحمر واستقبلتنا بحفاوة، وقبل أن أعرض عليها مرافقتي في سيارتي قالت لي: "ما رأيك لو تتركين سيارتك في الموقف الخاص وترافقيني وجوزيف في سيارته. ثم تنبّهت للمصور محمد رحمة قائلة له: "كيف لك أن تتبعنا؟! فردّ محمد عليها قائلاً: "لدي دراجة نارية". فقالت له وهي تبدو متخوّفة عليه: "إنتبه إن قيادة الدراجة خطرة". واللافت بصباح، وهذا ما نفتقد إليه ويفتقده معظم المصورين مع نجوم هذا العصر، احترام الصحافي والمصورين. فكانت صباح كلما تقدّم منها المصور يريد التقاط صورة لها تقف له وتبتسم لكي يلتقط لها صوراً. ومن ثم تشكره قائلة شكراً لك "تسلم إيدك".
في السيارة
ركبنا سيارة جوزيف غريب وفي طريقنا إلى منزل المطرب وديع الصافي، فسألتنا صباح ونحن في المصعد "هل الأستاذ وديع على علم مسبق بزيارتنا". فأجبتها: "أكيد وهو من حدّد لنا هذا الموعد". طرقنا الباب، حيث سمعنا من خلفه صوتاً يقول: "لقد وصلت صباح". وكانت المفاجأة الأولى أن بعض أفراد عائلة وديع الصافي كانوا في استقبال صباح مرحّبين بزيارتها الكريمة، شاكرين لها الهدية التي تحملها لهم وهي عبارة عن علبة من الشوكولاته. دخلنا صالة الضيوف. وكان في انتظارنا الفنان وديع الصافي الذي ما أن رآها حتى ارتسمت على وجههما ضحكة معاً. ودعاها لتجلس إلى جانبه، ومن حولها عائلة الفنان وديع الصافي وأحفاده. فسألته صباح قائلة: "بسلوك الأولاد"؟ (هل أحفادك يساعدونك على تمضية أوقات الفراغ بسعادة وفرح)"؟ فردّ عليها وديع الصافي قائلاً لها بيت قصيد جاء فيه:
هنّ القلب والقلب مالو فلاح
لولاهم حياتي حياتي ما رضيت فيها
هنّ الأمل لبعيش عليه
صحرا الدنيا لو ما هنّ فيها
ديو غنائي
كانت الفنانة صباح تنظر الى أحفاد وديع الصافي وتبتسم إليهم بنظراتها التي تحمل الكثير من الحنين والحزن الدفين. وحدها تعرف دون سواها أسبابه. ثم التفتت إلى وديع سائلة إياه: "وديع هل تمرّن صوتك وتدندن في البيت"؟. فأجابها: "أغني لأن الصوت بحاجة إلى تمرين وإلا فيصاب بالعداء قائلاً لإبنه جورج: أعطيني آلة العود. فجلب له جورج آلة العود وجلس وديع يعمل على دوزنة أوتاره".
وبعد انتهائه من دوزنة العود بدأ الغناء أغنيته من مسرحية "موسم العز" التي قدّمت عام 1960 في مهرجانات بعلبك من تأليف وألحان الأخوين الرحباني.
وكانت صباح تشاركه الغناء "شاهين شو جابك عاضيعتنا". بعد انتهائهما من غنائها صفّق لها الجميع فقالت صباح لوديع: "يا حياتي عليك صوتك ما زال جميلاً وقوياً". ثم سألته: "وديع هل تتذكر أول حفل قدّمناه معاً في مطعم مارون سعادة في منطقة الدورة (شرقي بيروت)"؟ فردّ عليها: "طبعاً". وضحكا معاً قائلاً وديع لصباح: "حينها جئتني وأنت بسن الرابعة عشرة ربيعاً، وأنا كنت في سن السابعة عشرة من عمري. ولقد أتاني صديق يقول لي هناك شابة جميلة وصوتها جميل. كان الفنان وديع الصافي يتكلّم والفنانة صباح تستمع إليه وتهز برأسها موافقة على كلامه وتقول له: "حياتي الله "يطول عمرك". وتعليقاً على حديثيهما وغنائهما معاً كثنائي ناجح في عملهما معاً في أكثر من مسرحية سألت السيدة دوللي الخوري التي كانت موجودة ضمن الحضور وهي إحدى قريبات عائلة الصافي، سألت وديع مازحة: "طالما كنتما مناسبين على الصعيد الفني فلماذا لم ترتبطا"؟ فقالت صباح: "وديع لم يكن بحاجة إلى الزواج من فنانة، إنما كان بحاجة إلى ست بيت، (وأشارت بيدها إلى زوجته ملفينا) تأخذ بيده وتنتبه إليه. وقد أحسن الإختيار.
تناولا الشوكولاته
بعد ذلك وأثناء تقديم واجب الضيافة من الشكولاته إختارت صباح قطعة لها وأخرى لوديع الممنوع عن تناول الشوكولاته. لكنه بدا ضعيفاً أمام علبة الشوكولاته التي أتت بها صباح هدية له، قائلاً لصباح: "الدكتور منعني من تناول الشوكولاته لكنني لن ألتزم بمنعنه. وسأتناول من الشوكولاته التي أتتني بها العزيزة الصبوحة. فتناول قطعة وقدّمها للصبوحة. ثم تناول واحدة وأكلا معاً الشوكولاته وفرحة اللقاء واضحة على وجهيهما. وفي سياق الجلسة تطرقا إلى وفاة الموسيقار منصور الرحباني وكيف كان للأخوين الرحباني الفضل في مسيرة المطربة فيروز. وتكلما عن العصر الفني الذهبي وأيام مهرجانات بعلبك. كانت ذكرياتهما تتركز على ماضيهما الذي شكّل للبنان تاريخاً فنياً ثقافياً. كانا يتكلمان بفخر وإعتزاز على ما صنعاه لأجل لبنان. ثم تذكّر وديع الصافي ما قاله الموسيقار عبد الوهاب مرة: "إن في العالم صوتين لن يتكررا: "صوتا أم كلثوم ووديع الصافي. فقالت صباح: "وديع وأنا في الحقيقة أمضينا العمر الفني سوياً. وأنا لا أتخيل لبنان من دون وديع الصافي مضيفة إن شاء الله تبقى لدينا قدرة على الوقوف على قدمينا (بصحة جيدة) شاكرة إستقباله لنا. فردّ وديع الصافي: يجب أن نشكر "سيدتي" على فكرتها الجميلة بجمعنا بهذا اللقاء الجميل". مضيفاً: "الصحافة تمثّل إستمراريتنا. فالفنان والصحافة وجهان لعملة واحدة لا أحد يستغني عن الآخر".
انتهاء الزيارة والعودة
كانت الساعة قد قاربت الثامنة مساء استأذنت صباح الجميع الرحيل بعدما شكرتهم على حسن استقبالنا. وقام وديع يرافق صباح لغاية الباب الخارجي وهو يقول لها: "الله يديمك صبوحة خذي بالك من نفسك". فردّت عليه صباح قائلة: "ربنا يخليك والله أكرمني بوجود جوزيف غريب إلى جانبي يساعدني بكل شيء".

محمد عساف: حبيبتي تزوّجت من غيري ولا زلت أذكرها

1381992939_assaf_slider.jpg
لقّبه راغب علامة بـ"صاروخ غزة"، ولكن تبيّن أن محمد عساف هو قنبلة ذريّة «غزاوية الصنع» وصلت شظاياها فناً وحضوراً وكاريزما وغناءً إلى كل أرجاء الوطن العربي. "سيدتي" التقته مؤخراً في حديث لم يقتصر فقط على الفن، إنما غاص في قلبه مع ذكريات عن حبّه الأول الذي لم يكلّل بالزواج.

هل تعتبر أن تجربتك الفنية استثنائية؟
«آراب آيدول» كان برنامجاً استثنائياً ليس لأنني شاركت فيه، بل لأنه شكّل حالة استثنائية بفضل الأصوات الرائعة التي شاركت فيه، ويمكن القول إن كل المشتركين الذين وصلوا إلى النهائيات كانوا يستحقّون ذلك.
كم يبلغ عدد الحفلات التي أحييتها منذ تخرّجك من برنامج «آراب آيدول» وحتى اليوم وتلك التي تعاقدت على إحيائها خلال الفترة المقبلة؟
حتى اليوم أحييت ما لا يقلّ عن 12 حفلة في فلسطين والأردن وقطر ودبي. ولا أبالغ إذا قلت إنه تنتظرني 70 حفلة منذ اليوم وحتى شهر فبراير (شباط) 2014.

"ديو" مع شيرين وشاكيرا
كيف تتعامل مع الوضع المفاجئ الذي طرأ على حياتك؟
كل شيء حصل بسرعة وهناك طلب كبير عليّ في الحفلات، وهذا الوضع الجديد يفاجئني كثيراً. ولا أخفي أنه سبّب لي «شوشرة ودوشة». ولذلك، أحاول أن أركّز خلال الأيام المقبلة على حفلاتي وعملي. صدّقيني، العروض كثيرة حتى أنني رفضت البعض منها بسبب كثرتها، لاسيما وأنه ينتظرني التحضير لألبومي الأوّل الذي يجب أن يكون جاهزاً مع بداية العام الجديد.
ماذا عن «الديو» بينك وبين شاكيرا؟
هو خبر صحيح وشركة «بلاتينيوم» تتواصل مع شاكيرا للتحضير له.
وهل ستغنّي باللغة الإنكليزية؟
كلا، لأن الأغنية باللغتين الإنكليزية والعربية. وأنا سأغني القسم المكتوب باللغة العربية وشاكيرا القسم المكتوب بالإنكليزية.

هذا ما حلمت به
نجوميتك الكبيرة ترافقها انتقادات لا تقلّ عنها حجماً حتى بتنا نسمع كل يوم خبراً جديداً عنك، من بينها أن أهل غزة انزعجوا منك لأنك أصبحت مغروراً ومن أصحاب الامتيازات بعدما انتقلت للعيش في رام الله وتنكّرت لهم برغم من أنهم حرموا أولادهم من الطعام لكي يصوّتوا لك في برنامج «آراب آيدول». فماذا تقول لأهلك الغزاويين؟
إقول لهم أنتم في القلب! لكن هذا الكلام لا ينطبق على كل أهل غزة بل على البعض منهم.
هناك من كتب أكثر من مقال في هذا الموضوع؟
من الطبيعي أن يكتبوا، لأنه كما يوجد أناس يحبّونني هناك في المقابل أناس لا يحبونني. وماذا يعني انتقالي من غزة إلى رام الله؟ هو تماماً كانتقال أي شخص من نيويورك إلى بوسطن. أنا في بلدي سواء كنت في غزة أم في رام الله، وما دفعني للانتقال هي الظروف السياسية التي يعيشها البلد. فلنكن صريحين، في غزة لا يمكنني أن أفعل شيئاً فنياً، برغم أنه يوجد فيها أهلي والناس الذين أحبهم وتربّيت معهم، وأنا لا يمكنني أن أنسى ذلك طالما حييت. كما أنه لا يمكن لأحد أن يمحو هذه الحقيقة من وجداني. كلّ ما في الأمر هو أن طبيعة عملي تفرض عليّ كثرة الأسفار والتنقّل، وأهلي في فلسطين وخاصة في غزة يدركون جيداً ما أقوله.
بين سلمى وحبيبتي
كيف تفسّر إصرار البعض على مطاردتك بالسؤال عن العلاقة العاطفية بينك وبين زميلتك في البرنامج سلمى رشيد برغم نفيك الدائم لهذا الموضوع؟
هذا السؤال تحوّل إلى عُقدة في حياتي لأنني سئلت وأجبت عنه أكثر من مليون مرة. ارحموني، هذه حياتي الخاصة والموضوع أخذ أكثر من حجمه. المشكلة أنني نفيت وجود أي علاقة بيني وبين سلمى رشيد أكثر من مرّة، ولكنهم يعودون ويسألونني عنه في كل مرة.
وما هو تفسيرك لهذا الإلحاح؟
لا أدري. ولماذا اختاروا سلمى رشيد تحديداً! أنا أريد أن أعرف لماذا سلمى وليس أحداً سواها. بصراحة، بدأت أنزعج من هذا السؤال وكأنه مطلوب مني أن أقول نعم يوجد بيننا علاقة لكي يرتاحوا.
هل يوجد حب في حياتك؟
كان هناك حب في حياتي.
لماذا انتهى؟
أولاً، أنا أؤمن بأنّ كل شيء في هذه الدنيا قسمة ونصيب، وثانياً، الفتاة التي كنت أحبها تزوّجت.
هل هي تزوجت خلال أم قبل مشاركتك في البرنامج؟
بل قبله، فقد تعرّفت إليها عندما أنهيت الثانوية العامة، ولكن لم يحصل نصيب بيننا. وهي تزوّجت لأن الكثير من الخطّاب تقدّموا لطلب يدها، وأنا لم تكن تسمح إمكانياتي المادية بالزواج منها.
يبدو أنها فضّلت الزواج والبيت والعائلة على الحب؟
نعم.
هل نسيتها أم أنك لا تزال تحت تأثير الصدمة العاطفية؟
لست مصدوماً، ولكن الذكرى لا تزال موجودة.
يبدو أنها الحب الأول في حياتك؟
هذا صحيح، ولكنني لا أعتب عليها لأن ظروفنا كشبّان عرب صعبة جداً.
اليوم، هل تتحدّاها وتقول لها بينك وبين نفسك «لو أنك انتظرتني! انظري كيف أصبح وضعي اليوم»؟
سوف أكذب عليك لو قلت لك لا، هذا الموضوع يخطر ببالي دائماً. ليس كل ما نتمناه يسير بالطريقة التي نريدها.
هل تقول لها أيضاً بينك وبين نفسك: «انظري إلى المعجبات اللواتي يحبنني»؟
لا، أنا لا أفكّر بهذه الطريقة ولا أحب أن أتلاعب بمشاعر الناس. لا أنكر أن زواجها كان صعباً عليّ، وأنا متأكّد من أنها تضايقت كثيراً بعد أن وصلت إلى ما أنا عليه حالياً.

نانسي عجرم:لهذه الأسباب لن أتابع "حريم السلطان" بعد اليوم

1381748279_nancy_new.jpg
جاء تميّز الفنانة نانسي عجرم ليكرّسها فنانة ناجحة ليس في العالم العربي فحسب بل أيضاً في دول آسيا والبلقان وأوروبا بعد تحقيق حفلاتها في تركيا وأوروبا وأميركا النجاح. «سيدتي» التقتها في حوار عن فنها وحياتها الخاصة وتركيا حيث كانت الفنانة العربية الوحيدة التي تتابع الصحافة التركية نشاطها الفني دائماً بعد إحيائها حفلين ناجحين فيها، كما كشفت عن قصة صوّرتها ولقائها بالفنان التركي أوكان يالبيك الشهير بإبراهيم باشا وإعجابها الشديد بالسلطانة هيام
نانسي عجرم تهز اسطنبول
حقق حفلك الأول في أنطاكية عام 2011 نجاحاً مميزاً، وأيضاً حفلك الثاني في مهرجان اسطنبول للتسوّق عام 2012 الفائت نجاحاً مماثلاً. ووصفتك الصحافة التركية أنك واحدة من أهم الأصوات العربية، وكتبت مقالات عن حفلك تحت عنوان «نانسي عجرم تهز اسطنبول» وفي حفلك في مهرجان اسطنبول للتسوّق كنت أول فنانة تفرد لها الصحف التركية مساحات واسعة. فكيف رأيت جمهورك التركي؟
بالتأكيد، يسعدني اهتمام الصحافة التركية بي وبنشاطي الفني، وبالفعل تلقى مكتبي اتصالاً من إدارة مهرجان اسطنبول للتسوّق في عام 2013، وأبديت استعدادي التام للغناء فيه وبأي مهرجان تركي، خاصةً أنني فخورة بأن لديّ «فانز» تركياً كبيراً مكوّناً من أتراك أباً عن جد، ويحفظون أغنياتي عن ظهر قلب كلمة بكلمة، وقد التقيت الكثير منهم في أنطاكية وفي اسطنبول، وحضر عدد كبير منهم إلى مقر إقامتي في الفندق وقدموا لي الكثير من الهدايا التذكارية.

التقيت إبراهيم باشا في تركيا
نشرت صورة لك مع الممثل التركي أوكان يالبيك الشهير بإبراهيم باشا في مسلسل «حريم السلطان» لكنك لم تصرّحي بمناسبة لقائك به. وماذا دار من حديث بينكما؟
خلال تواجدي مع والدتي برحلة سياحية خاصة لمدة ثلاثة أيام في تركيا، وأثناء تناولي وجبة الغداء في مطعم الفندق بالخارج، رأيت الممثل أوكان يالبيك فتأملت ملامحه بشكل دقيق وصرخت بأمي: أنظري لن تصدقي من رأيت؟ فسألتني: من رأيت؟ فقلت: إبراهيم باشا، فأنا وهي من أشد المعجبين والمتابعين لمسلسل «حريم السلطان». فذهبنا فوراً إليه وطلبنا صورة تذكارية معه.
أنت النجمة الشهيرة التي يتدافع الجميع لالتقاط الصور معك تحوّلت لمعجبة وذهبت بنفسك لالتقاط صورة مع ابراهيم باشا، أليس غريباً؟
لمَ الغرابة؟ هو ممثل قدير ومبدع، أتقن أداء دور إبراهيم باشا، ونجح بأن يحببني بشخصيته الدرامية هذه، وبفضل براعته وزملائه أتابع مسلسل «حريم السلطان» حلقة تلو حلقة بشغف واهتمام.
هل عرف أنك مغنية لبنانية عربية؟
نعم، وفوجئت به يعرف عني الكثير وردد لي مقطع بصوته بالعربية: أغنيتي «آه ونص»، مما أسعدني كثيراً أنه كفنان يعرف عن بعض الفنانين العرب وعني ويحفظ بعض مقاطع أغنياتي خاصةً «آه ونص».

أحب كثيراً السلطانة هيام
بعد انسحاب الممثلة مريم أوزيرلي الشهيرة بالسلطانة هيام من المسلسل، هل ستتابعينه؟
أحب كثيراً مريم أوزيرلي، ويؤسفني ما حدث لها، لكني أعتقد أنها كان يجب عليها التحمل قليلاً لاستكمال الحلقات الثلاث الأخيرة من الموسم الثالث، لأنه التزام مع جمهورها قبل أن يكون التزاماً مع شركة الإنتاج. لكني أعذرها إن كانت حالتها الصحية كما سمعت سيئة.
هل ستستمرين بمتابعته بعد انسحابها المفاجىء منه؟
لا، لن أتابع مشاهدة «حريم السلطان» بعد انسحاب السلطانة هيام منه لأنها هي بطلته الأولى، هل معقول أن يستمر ويمشي العمل بدون بطلته الرئيسة؟ لا أظن ذلك، سيكون أمراً صعباً جداً.

سيرين عبد النور: فكّرت بالاعتزال أثناء تصوير”لعبة الموت”

1381319682_cyrine_cover.jpg
يراها الكثيرون الرقم واحد عربياً، وفي هذا الكلام الكثير من الحقيقة، بعدما تمكّنت سيرين عبد النور من اجتياح كل الشاشات العربية، من خلال عملين ناجحين جداً هما "روبي و"لعبة الموت"واللذان كرّساها الفنانة الأكثر طلباً من قبل المنتجين. "سيدتي" التقتها في الحوار التالي:
كثيرون لمسوا تحسّناً واضحاً في أدائك التمثيلي، فهل هو نتيجة الخبرة والتجربة أم أنك تلقّيت دروساً خاصة في التمثيل؟
بمناسبة هذا الكلام، أحب أن أقول إنني نلت جائزة أفضل ممثلة عن أوّل أدواري في مسلسل «ابنتي». الإنسان يبدأ من مكان معيّن وإذا لم يشتغل على نفسه ولم يحسّن أداءه، يكون بلا طموح وهدف ولا يسعى إلى الوصول إلى القمّة أو إلى أماكن متقدّمة. التجارب التي خضتها كانت هي المدرسة التي تعلّمت منها، لأنني لم أتخرّج من معهد تمثيل، والشخص الذي اكتشف موهبتي وعلّمني وساعدني هو الكاتب شكري أنيس فاخوري لأننا كنا نمثّل معاً في البدايات. أما سمير فاخوري وجنان مندور ورامي حنا وليث حجو وسامر برقاوي ومحمد رجب فهم أساتذتي. لا يحقّ لكِ القول: «لقد تحسّن أداؤك»، لأن الأصحّ هو أنني اشتغلت على نفسي لتقديم أفضل ما عندي.
ولكن لا يوجد إهانة لك في عبارة «تحسّن أداؤك»؟
أنا لم آتِ من عدم.
لكن هناك تطوّر واضح في أدائك؟
عن أي عمل تتحدّثين؟
أداؤك في مسلسل «لعبة الموت» كان أفضل من أدائك في مسلسل «روبي» وكل المسلسلات التي سبقته، وهذا كلام إيجابي.
كيف يكون أدائي في مسلسل «لعبة الموت» قد تحسّن عن أدائي في مسلسل «روبي» طالما أنني نلت عنه جائزة أفضل ممثلة عربية؟
وربما تنالين أيضاً جائزة أفضل ممثلة عربية عن مسلسل «لعبة الموت»؟
ولكن مسلسل «روبي» كان موجوداً. الناس ينسون بسرعة وهذه ناحية إيجابية، لأنها تعني أنني قدّمت عملاً مميّزاً وجعلت الناس ينسون العمل الذي سبقه، وهذا أفضل من أن يقال «لم تنجح في هذا العمل كما في الذي سبقه».
حتى الكاتبة كلوديا مرشليان نفسها قالت إن أداءك تحسّن؟
لا يهمّني ماذا يقول الآخرون أو أن يقال إن أدائي تحسّن وكأنني لا أزال في بداية الطريق وأقوم بأولى خطواتي الفنية. بعد 13 عاماً، لم تعد هذه العبارة مناسبة.

هل سبق أن تعرّضت أنت أو أحد من محيطك للعنف؟
لماذا؟!
لأنك تركّزين على الأعمال التي تتناول العنف كما بدا تأثّرك واضحاً عندما تمّ عرض مشهد ضرب «عاصم» (عابد فهد) لـ «نايا» (سيرين عبد النور) حتى أنك خبّأت وجهك بيديك؟
الإنسان الحسّاس يتأثّر بالأشياء حتى لو لم تحصل معه. ولقد عشت تجربة العنف في محيطي ومع أشخاص أعرفهم جيداً، عدا عن أنني شاهدت بعض الحالات على التلفزيون. الفنان متطرّف في أحاسيسه، فأنا مثلاً لا يمكنني أن أرى مشهد دم في فيلم رغم أنني أعرف أنه «كاتشب». فكيف يكون الحال لو أن الأمر حصل فعلاً ولم يكن مجرّد تمثيل. منذ شهر وحتى اليوم سمعنا بعدّة حالات عنف تعرّضت لها نساء لبنانيات، بينهنّ امرأة قتلها زوجها والثانية قتلها صديقها القديم والثالثة انتحرت.
وهل يمكن أن تفكّري بالاعتزال من أجل ابنتك «تاليا» التي تضطرّك ظروفك كممثلة إلى الابتعاد عنها؟
هذا الإحساس يراودني دائماً، ولكنه راودني بقوة أثناء تصوير مسلسل «لعبة الموت» لأنني ابتعدت عنها مدّة 50 يوماً بسبب التصوير في مصر حتى أنني قلت لصديقتي والمسؤولة عن اختيار ملابسي مايا حداد «لو عرض عليّ الآن أحدهم عملاً فسوف أقتله»، لأنني شعرت أنني لم أعد قادرة على تحمّل غياب ابنتي. من الصعب على أي امرأة عاملة أن تجمع بين بيتها وعملها، وفي الوقت نفسه أنا أملك طموحاً وأريد تحقيقه. تربية الأولاد ليست سهلة، والمرأة التي تبتعد عن ولدها تشعر وكأنّ روحها انسلخت عن جسدها. وأنا أحاول قدر المستطاع التنسيق بين ابنتي وعملي وأختار في معظم الأحيان الأعمال التي تصوّر في لبنان.
تبدين حريصة على ترك مسافة بينك وبين الجمهور عندما يتعلّق الأمر بحياتك الشخصية. ولقد بدت هذه الناحية واضحة عندما عرضت مقطعاً من الفيديو الخاص بابنتك تاليا وليس كلّه؟
نعم ولقد فعلت ذلك بسبب توسّلات المعجبين، ولأنني أعرف أنهم أشخاص طيّبون ويحبّونني ويريدون التعرّف على شكل «تاليا» فلبّيت طلبهم وكان مقطع الفيديو مفاجأة مني لهم، لكنني لا أرغب بنشر صور لابنتي لأنني لا أستطيع أن أتحكّم بأخلاقيات الناس ولا أعرف ماذا يمكن أن يعلّقوا تحت صورتها.
كأن يقال عنها جميلة أو قبيحة؟
نعم، ولقد حصل هذا الأمر مع أولاد بعض الفنانين.
تقصدين مع ابنتيّ شيرين عبد الوهاب؟
لست مضطرّة للوقوع في موقف مماثل وأنا أحاول أن أحمي ابنتي.
وهل قرارك نهائي؟
أنا المشهورة وليست ابنتي. هل يجب أن أجعل ابنتي وكل أفراد عائلتي مشاهير لأنني مشهورة؟

أفكّر بالإنجاب مجدداً
هل تفكّرين في الإنجاب مجدداً أم أنك تفضّلين التريّث في خطوة مماثلة لكي تثبتي نفسك فنياً أكثر؟
إنجاب ولد آخر موضوع لا يحتاج إلى تفكير، بل أنا أفكّر فيه كل يوم ولكنه بيد ربنا. لقد أنجبت تاليا واستمررت. وابنتي لم تعيقني عن الفن، بل وجهها كان خيراً عليّ لأنني قدّمت مسلسل «روبي» الذي «كسّر الدنيا» ومن بعده مسلسل «لعبة الموت». لا يمكن لأحد أن يعيق نجاحي حتى لو صارت عندي عائلة كبيرة، والفنانة التي تفكّر عكس ذلك تكون مخطئة، لأن الاستقرار الذي تعيشه مع زوجها وأولادها يعطيها دفعاً إلى الأمام ولا يرجعها إلى الخلف.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More